قلم ينزف

في سكون الليل و علي اضواء الشموع و تحت ظل النجوم مع موسيقي كلاسيكيه هادئه كتبت مشاعري بقلمي و علي ورقي , فيما افكر و ما اخشي .


كان يزداد نزف قلمي كلما كتبت عن ألامي و جروحي , كتب الحروف بنزفه الذي جسد دموعي , نزفه كان ونيسا لدموعي , هكذا كان قلمي .

اشتدت ألامي و كلماتي لم تشفي جروحي رغم حروفي الجريئه , تحولت كتابه الكلمات من نغمات مريحه الي لحن صعب و كأنه لحن لا يستطيع التعبير عما يريد .


سارت جروحي تضغط علي قلمي و كأنها تخنقه لانها لا تجد الحروف التي تعبر عن اليأس .

ازداد القلم نزفا اعتقد انه بدء ينزف حزنا علي حالتي ...

فجأه و بدون توقع قتلت مشاعري المجروحه قلمي و هكذا كان المشهد... ظلت مشاعري تضغط علي القلم و هو يزداد نزفا و فجأه انفجر بين اصابعي و تبعثرت اجزائه علي الارض و وقعت اخر نقطه نزف مخطلته مع دموعي علي الورقه .

هكذا كان قلمي .

مشكوووووووور فعلا مواضيع مميزه