من يوميات وحيده في المغرب

يوميات وحيده في المغرب بدايه الفكره كانت ليست بجديده لاني ممررت بها في السعوديه .حين وضعت ارجلي علي اراضي المملكه المغربيه كانت اول رده فعل او اول احساس اصابني معني كنت اعرف اني سوف اسافر و لكن كان بالنسبه لي مثل الحلم ,اصابني الاحساس بالخوف او بالاصح الندم حيث كنت تاركه ورائي ليست اراضي جمهوريه مصر العربيه فقط لكني كنت تاركه وطني لست بحاجه ان اوصف ما هو بالنسبه لي لاننا كلنا نعرف ما هي مصر بالنسبه لنا هي حبيبتنا اجمعين و كنت تاركه ايضا اصدقاء و مدرسه اللتي كانت بالنسبه لي محور حياتي و تاركه ايضا عائلتي .كنت لست بسعيده بهذا الحث الجديد و سفري .هناك كثيرا من الناس يتمنون ان يقيمو خارج مصر و لكن اقولها و انا احسها كما لو احسست بنار تلمس يدي ممكن ان يكون الانسان سعيد بحدث مثل هذا و لكن عندما تاتي الاعياد و المناسبات من الصعب جدا ان يود احدا زياره اهله و لا يستطيع يود ان يقضي معهم عيدا او بغير عيد مجرد زياره ( فرجه علي متش زي بكره ) و لكن لا يعرف احدا يزوره او بالاصح لا يوجد احدا بمثابه اهلي الذين تركتهم في مصر....... هذا هو الاحساس بالغربه

شكرا

لا يوجد احدا بمثابه اهلي الذين تركتهم في مصر....... هذا هو الاحساس بالغربه


ايوه والله الغربه صعبه كان الله فى عون اللى فى الخارج
ربنا معاهم

طبعا حنين الوطن والاهل لايعلى علية